بسم الله الرحمن الرحيم :
“كُلُّ نفسٍ ذائقة الموت "صدق الله العظيم .
رحلت فجأة واذا بنبأ رحيلك ينزل على مسامعنا وعقولنا وقلوبنا كالصاعقه
وتركتنا، مدهوشين غير مصدقين بأنك رحلت عنا وودعتنا الوداع الاخير وان سفينة الحياة سارت بك الى شاطئ مجهول .
فارقتنا ولم نعد نراك وتركتنا نعتصر الما وحسرة وحزنا.
واليوم نناديك ولا نسمع جوابا , كنت ظلا لنا ولان امك الحنونه تبكي وتتحسر عليك فكان الله في عونها .
فهي الان تتذكر الايام الجميله التي قضتها معك بموتك اطفأت الكثير من الشموع وحرقت الكثير من الاشجار وشيبت الكثير من الشباب ذكراك سيطول يا غالي .
لقد اغلقت نوافذ الحياه فكيف سنتنفس الهواء يا غالي
والان ساختم رسالتي بقولي وتمنياتي لك بدخول الجنه ورحمه الله عليك يا غالي
اليوم ياأعزائي تبكي الحوراني ويبكي فيها الصغير قبل الكبير أخا لهم وصديقا لشبابهم وأبنا لكبيرهم
اليوم نبكي جميعا أخانا المرحوم بادن الله علي فقيهي
ليس هناك أشد إيلاماً على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة صديق عزيز عليك، خاصة إذا كنت قد عاشرت هذا الصديق منذ الطفولة، وبقي وفياً صادقاً لهذه الصداقة الحميمة إلى آخر لحظة من حياته. صحيح أن الموت هو نهاية رحلتنا في الحياة، ولا بد أنه ملاقينا يوماً ما، إن عاجلاً أم آجلاً،
ولكن في جميع الأحوال فالموت يتسلل إلينا خلسة ويختطف منا أعزاءنا واحداً بعد الآخر ودون أي إنذار
أرجوا لكل من يشاهد متصفحي هدا ان يرفع أكفه داعيا له بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويعف عنه وعنا وأن يسامحه ان صدر منه مايسئ .....
انا لله وانا اليه راجعون
أخوكم : جمال حمزي